جنبلاط من عين التينة: هناك مؤشرات لفك الحصار العربي عن لبنان

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحضور الوزير السابق غازي العريضي حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.

اللقاء الذي استمر لأكثر من نصف ساعة تحدث بعده جنبلاط للاعلاميين قائلاً: "خلافًا للتحليلات وللأجواء احيانا التشكيكية هذه الجلسة مفيدة جدُا الى جانب جلسة الصداقة التاريخية التي قلائل من الناس يفهمونها الا الرفيق غازي وبعض الرفاق لكن بعيدًا عن جو التشكيك هناك بعض المؤشرات المقبولة، والاجتماع الاخير لوزراء الخارجية العرب يفسر لنا الى حد ما الخروج من جو الطوق او الحصار العربي وذلك نتيجة جهود الرئيس بري وجهود الآخرين لكن بالتحديد الرئيس بري.

وأضاف: "أيضاً المساعدة القطرية للجيش اللبناني هي مؤشر وان شاء الله تأتي المساعدة الاميركية التي وعدنا بها للجيش ولقوى الامن واتفاق الاطار الذي نادى به الرئيس بري وخرجنا عنه واضعنا وقتاً ومن ثم عدنا اليه بما يتعلق بـ٢٣ و٢٩ عدنا اليه".

وقال جنبلاط: "بشوية شغل وشوية هدوء وشوية عقلانية ان شاء الله المستقبل قد يتحسن وان لا يضع بعض الفرقاء في الداخل شروطًا تعجيزية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة .

وفيما خص موضوع المسيرات التي اطلقتها المقاومة اجاب جنبلاط: "العدو مش مقصر" العدو ليس مقصراً باستخدام الاجواء اللبنانية ايضًا هناك قواعد للعبة التي للاسف البعض من اللبنانيين لا ينتبه لها ولا يراها هناك قواعد للعبة العدو الاسرائيلي الذي يستخدم الاجواء اللبنانية.

وحول ما إذا كان يخشى على لبنان من حرب اسرائيلية: قال جنبلاط لا ابدًا لا حرب.

وعن سبب زيارته اليوم للرئيس بري اجاب جنبلاط: "لا تسألوني هكذا سؤال، انا اختار اليوم وغدا وبعد غد وبالامس وقبل الامس الزيارة لهذا الموقع ولهذا الصديق الرئيس نبيه بري".

فلسطين المحتلةغزةجيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: لبنان

17/08/2022

شيخ الشهداء من أول حرف إلى الإصدارالموسوعي: الحكاية بتفاصيلها

17/08/2022

رئيس المجلس السياسي في حـزب الله عن شيخ الشـهداء: رجلٌ طلبته الدنيا فأعجزها

17/08/2022

حمية: لن نسمح بكساد الموسم الزراعي

17/08/2022

الشيخ قاسم: مع المقاومة لا استسلام ولا خضوع بل نصرٌ وتحرير واستقلال

17/08/2022

بيرم: وزير المال أبلغنا بنيّته تعديل الدولار الجمركي

17/08/2022

حزب الله و"الجبهة الشعبية": باقون مع خيار المقاومة