عبد اللهيان لـ"بوريل": لتكف واشنطن عن سلوكها المزدوج والمتضارب

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران رحبت دائمًا بالمفاوضات المنطقية والمجدية، معتبرًا أن الضرورة تقتضي من اجل التوصل الى اتفاق جيد ومستديم أن يكف الطرف الآخر عن سلوكه المزدوج والمتضارب، وانتقد الاجراء غير البناء والمتسرع من جانب أمريكا لاستصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.

موقف عبد اللهيان جاء خلال اتصال هاتفي اليوم السبت مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، إذ استعرض الجانبان آخر التطورات المتعلفة بـ "مفاوضات الغاء الحظر" بين ايران ومجموعة 4+1.

وفيما اشاد عبد اللهيان بجهود المسؤول الأوروبي الهادفة الى تحقيق اتفاق عبر هذه المفاوضات، قال: نحن اظهرنا عقب صدور القرار من مجلس المحافظين أننا لن نتراجع عن حقوق الشعب الإيراني ولو قررت أمريكا الاستمرار في سلوكها المخرب، ستواجه ردًا مناسبًا من جانبنا، مؤكدًا أن الدبلوماسية تشكل الطريق الأمثل والانسب.

وقال إن إيران لم تترك طاولة المفاوضات على الاطلاق، ولذلك نحن دأبنا خلال التفاوض دومًا على طرح مبادرات اساسية من اجل التوصل الى اتفاق جيد؛ مع التاكيد على أن تؤدي المفاوضات الى نتيجة. 

من جانبه، اعرب بوريل عن رغبته في استمرار الدور الايجابي وصولاً الى الاتفاق المنشود، معتبرًا أن السبيل الوحيد لاجتياز الظروف الراهنة يكمن في مواصلة الدبلوماسية والكف عن الاجراءات غير البناءة.

واقرّ بوريل بموقف إيران البناء من اجل التوصل الى اتفاق جيد ومستديم، قائلًا: لا تفصلنا مسافة كبيرة عن هذا الاتفاق، وقد حان الوقت الآن لاستئناف المفاوضات من جديد وعلى وجه العجالة وبذل الجهود للحد من التصعيد. 

وختم المسؤول الأوروبي بالقول: إنني على استعداد لبدء العمل في اقرب وقت ممكن وصولاً الى النتيجة المرضية لجميع الاطراف.

الاتفاق النووي الايرانيالاتحاد الاوروبيحسين أمير عبد اللهيان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

17/08/2022

اعتقال أحد أخطر الإرهابيين في إيران

17/08/2022

اجتماع مغلق لمجلس الشورى الإيراني حول المفاوضات

17/08/2022

الحكومة الألمانية تحتج على تصريحات عباس عن "الهولوكوست"

17/08/2022

"المؤتمر العام للأحزاب العربية" بارك عملية القدس البطولية

17/08/2022

رئيس الدوما: العقوبات ضد روسيا ارتدت على الغرب

17/08/2022

تصعيد تركي في سورية: الاعتداءات تخلّف شهداء وجرحى سوريين