فلسطين
23/01/2022
الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد يكابد آلامه وحالته حرجة للغاية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد يكابد آلامه داخل قسم العناية المكثفة بمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وحالته الصحية حرجة للغاية، حيث يقوم أطباء الاحتلال خلال الفترة الأخيرة بإبقائه في حالة تنويم، نظراً لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.
وبينت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأحد أن الأسير أبو حميد مصاب بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة لتلوث جرثومي، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير.
ولفتت الهيئة أن الأسير أبو حميد واجه وضعاً صحياً صعباً منذ شهر كانون ثاني/يناير من العام الماضي، حيث اشتكى على مدار الأشهر الماضية من صعوبة في التنفس وآلام حادة في الصدر، وفي كل مرة كان يتم تشخيصه أن مصاب بالتهاب عادي، ويتم منحة مضادا حيويا بدون علاجه بشكل سليم.
وأضافت أن أطباء الاحتلال كانوا قد اكتشفوا إصابته بورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وقد خضع لعملية جراحية حينها تم خلالها إزالة 10 سم من محيط الورم وتم إعادته بعدها لمعتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، وفيما بعد أهملت إدارة السجون حالته وماطلت بتحويله لتلقي جلسات العلاج الكيميائي اللازمة له، مما أدى إلى تفاقم حالته بشكل كبير.
وتابعت أنه خلال تلقي الأسير أبو حميد الجرعة الأولى من العلاج الكيميائي تدهور وضعه وشعر بضغط كبير على رئتيه، وعلى إثرها خضع لعملية جراحية أخرى والتي تم من خلالها زرع أنبوب لتفريغ الهواء من رئتيه، لكنه خلال العملية تعرض لخطأ طبي، وذلك بسبب أحد المتدربين العاملين بالمشفى حيث قام بزرع أنبوب بطريقة خاطئة في صدره لتفريغ الهواء وإخراج السوائل، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجرثومة في الرئة، ودخوله مرحلة حرجة وصعبة.
وناشدت هيئة الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل والفوري، للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسير أبو حميد، ومنحه فرصة ليتلقى العلاج المناسب في الخارج، وإنقاذ حياته قبل فوات الآوان.
علماً بأن الهيئة كانت قد تقدمت بطلب للإفراج المبكر عن الأسير المريض أبو حميد، لكن لغاية اللحظة ما من قرار صدر بهذا الشأن، كما تقدمت بالتماسين للمحاكم الإسرائيلية للحصول على معلومات وتفاصيل حول وضعه الصحي، والسماح لعائلته بزيارته، وتم تعيين جلسة بتاريخ 9 شباط المقبل للنظر في الالتماسين.
يشار إلى الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
فلسطين المحتلةالسجونالأسرى والمعتقلون
إقرأ المزيد في: فلسطين
05/06/2023
الطفل محمد التميمي شهيدًا
03/06/2023
"حماس": الأونروا رضخت للضغوط الأمريكية
02/06/2023
عن محمية وادي قانا الفلسطينية
التغطية الإخبارية
فلسطين: قوات الاحتلال تقتحم حي واد الجوز بالقدس تمهيدًا لهدم أحد المنازل
قوات الاحتلال تشرع بهدم منزل فلسطيني غرب مدينة رام الله
مؤسسات الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينيًا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية
لبنان| الشيخ العيلاني: حليف المقاومة في وقت الشدة هو حليف صادق
بعد استهداف سد نوفا كاخوفكا في خيرسون: الوضع قد يتطلب إجلاء القاطنين في بعض القرى والبلدات
مقالات مرتبطة

إصابة جنديين صهيونيين في عملية دهس جنوب نابلس

بحرفية عالية.. مسن فلسطيني يصنع قوارب صيد تجسّد حكايات الحصار

العدو يعترف: القدرات العسكرية لحزب الله غير مسبوقة

مشاركة أبناء المغرب العربي في حرب الـ 48.. دروس الماضي وتحديات الحاضر والمستقبل

محمد صلاح.. شهيد العرب على طريق القدس

50 ألف يمني داخل السجون السعودية دون محاكمات أو إجراءات قانونية

زوجة الأسير دقة: مماطلة الافراج عن وليد يعني الإصرار على قتله

الأسرى الفلسطينيون ضحية لسياسة الإهمال الطبّي المتعمّد

وقفة إسنادية للأسير دقّة وسط رام الله

توتر شديد يسود سجن نفحة وسط تفتيشات استفزازية
